(العقبة، الأردن، 6 تشرين الأول 2016): قدمت سرايا العقبة، الوجهة السياحية والترفيهية الفاخرة والمتعددة الاستخدامات التي تتولى إيجل هيلز الأردن إدارتها، رعايتها للملتقى العالمي الثالث لشبكة رواد الأعمال الذي عقدته جمعية الشرق الأوسط للقيادة، وهي مبادرة إقليمية تهدف إلى تطوير جيل جديد من القادة في العالم العربي. وأقيم الحدث، الذي عُقد تحت رعاية سمو الأميرة نور بنت عاصم، مندوبة عن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة، حيث انطلقت فعالياته في البحر الميت وانتهت في العقبة.
وكجزء من رعايتها للملتقى، استضافت إيجل هيلز الأردن حفل عشاء خاص للمشاركين من مختلف الجنسيات، في رحاب سرايا العقبة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لإيجل هيلز الأردن، معالي المهندس علاء البطاينة، بقوله: “نحن فخورون بشراكتنا مع جمعية الشرق الأوسط للقيادة كرعاة للملتقى العالمي الثالث لشبكة رواد الأعمال هذا العام. وكشركة تولي اهتماماً كبيراً للمشاركة بفعالية في جهود التنمية الاجتماعية والتغيير الإيجابي في المجتمعات المحلية، فإننا لا شك فخورون بدعم جمعية الشرق الأوسط للقيادة ومنصتها الناجحة للتشبيك بين الشركات، لا سيّما وأنها الأولى من نوعها في العالم العربي في احتضانها فعاليات تعليمية وغيرها من فعاليات قيّمة بالنسبة للقمة.”
وأشار البطاينة إلى أن إيجل هيلز الأردن، كجزء من شركة دولية تقود تطوير عدد من المشاريع الكبرى في مدن رئيسية في العالم، تدرك الأهمية المحورية للتشبيك بالنسبة لرجال الأعمال من خلال منصات كفؤة تشجع تبادل المعرفة، وتيسر سبل العمل والتعاون، وتوفر وسيلة للتواصل بين أصحاب العقول اللامعة وتساهم في الإضافة إلى مهاراتهم الشخصية وقدراتهم.
وكانت سرايا العقبة قد شهدت مؤخراً تقدماً ملحوظاً على صعيد سير عملياتها، وتسير بخطى ثابتة نحو استكمال المرحلة الأولى بحلول نهاية العام المقبل. ففي شهر آب أعلنت الشركة ملء بحيرتها الشاطئية بشكل كامل، في خطوة تلت افتتاح مركز مبيعاتها ونماذج وحدات سكنية مؤثثة بالكامل، إلى جانب إطلاقها مجموعة من الوحدات السكنية الفاخرة للبيع. وبذلك، تتيح الشركة لسكانها المستقبليين والزوار فرصة تجربة ما سيكون عليه نمط المعيشة المتكامل والفاخر في رحاب المشروع الترفيهي والسياحي المتعدد الاستخدامات في مدينة العقبة.
ويعتبر الملتقى العالمي لشبكة رواد الأعمال، الذي عقد على مدى العامين الماضيين في تبليسي في جورجيا وسانتا فيه في نيو مكسيكو، منصة للتبادل الثقافي والتشبيك المتطور، التي أطلقتها جمعية الشرق الأوسط وشبكاتها الأربعة الشريكة، التي تركز كل منها على تطوير الأعمال وتمكين القيادات حيث تعمل في العالم.